عزيزي المواطن / المواطنة بعد التحية والتقدير: فبعد اغلاق باب الترشيح لمجلس الامة وقبل الذهاب لصناديق الاقتراح تقع علينا الان في هذه المرحلة المفصلية مسؤوليات كبيرة تحدد مستقبل الكويت ومستقبل ابناءنا من خلال اختياراتنا المسائلين عليها امام الله عزوجل .. فمخرجات الصناديق هي من اختياراتنا فنحن من اوصل النواب الخمسين للمجلس .
فاليوم امامنا مسؤولية كبيرة وضخمة في طريق الاصلاح في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة الاقليمية والعالمية والتي تغلي على صفيح ساخن من خلال الاحداث المتسارعة في العديد من الدول ، فالشعب اليوم يطالب من السادة الاعضاء إنجازات حقيقة للنهوض بعجلة التنمية والتقدم بالبلاد بعيدا عن المسائل الشخصية والمساومات التي قد تحدث داخل قبة عبدالله السالم.
اخواني واخواتي الاعزاء اوصيكم بحسن الاختيار فما سيخرج لدينا من اعضاء في البرلمان هم من اختياراتنا فلا احد يلوم الاخر فالكل سيتوجة على مراكز الاقتراح ويسوف يختار دون اجبار من سيمثله ولكن خافو الله عزوجل بالكويت وشعبها ، ونطالبكم بان تضعوا الكويت نصب اعينكم فالكويت تستحق الكثير منا وهذه مسوولية في عاتقنا وامانه وجميل وحان الان رد الجميل باختيار الشخص المناسب لهذه المرحلة .
اخواني واخواتي تذكروا ان الفكر الواعي والنظرة المستقبلية هي التي بنت الامم ونهضت بالشعوب وافهموا ان سبب اندثار الكثير من الحضارات هي المحسوبيات والعنصرية البحته ، لذا انصحكم باختيار الافضل لمستقبل واعي وبناء هذا الوطن والارتقاء بكل اجهزته ومؤسساته وتذكروا باننا لانمثل باختيارنا فئة او تيار معين بل نمثل في اختياراتنا الشعب الكويتي مجتمعا فمخارج المجلس هي من تقودنا اما للنهوض والارتقاء او المهارات السياسية وطغيان المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن .
ختاما احسنوا الاختيار فمستقبل الكويت وابناءكم والاجيال القادمة امانه في اعناقكم من خلال مخرجاتكم في الصناديق اما ان تختاروا بناء الكويت لمستقبل الاجيال القادمة او تغطى المصلحة الشخصية والفئوية على مصلحة الوطن فتخرج لنا عينه تقدم مصالحها على مصلحة البلد